مات الخوارزمي, ولم يكن يعلم يعلم أنه سيأتي علينا زمان و سيتم تقزيم الدين فيه باسم التحضر و التنوير . مات و لم يكن في حسبانه أنه سيأتي زمان يسجن فيه الرجال ظلما و عدوانا , يحرمون من فلذات أكبادهم عيانا بيانا و بمباركة مدونة الأسرة المغربية .
يتعرض الرجال حاليا و سيتعرضون مستقبلا لأبشع طرق التعذيب النفسي وسلب للحقوق باسم القانون . فهناك من ترمي بزوجها وراء قضبان السجن بسبب عجزه المادي , وأخرى تحرم أبا من أطفاله بل وتغلق في وجهه الهاتف بالأعياد , فهل من منقذ ياترى ؟
سننتظر تعديل مدونة الأسرة بفارغ الصبر وسنرى هل سيتم الإعتماد على الشريعة الإسلامية أم سيتم تنكيهها فقط بطعم الإسلام بقالب العلمانية.